صناعة الفولاذ هي واحدة من الصناعات الأم في بلدنا العزيز إيران. دخلت هذه الصناعة إيران في عقد ۱۳۴۷ من قبل مؤسسي “شركة نورد لإنتاج قطع الحديد (الشركة العامة)”. وكنوع من التأكيد على العمر والريادة في صناعة الفولاذ في البلاد، وضعوا اسم الشركة على شكل “إنتاج القطع الفولاذية”. بعد إنشاء مصنع للقطع الفولاذية، جعلت بلدنا إيران نفسها أول بلد في منطقة الشرق الأوسط لإنتاج الفولاذ. تغير هذا الاسم بمرور الوقت مع إنشاء مصنع الصهر في عام ۱۳۵۱ ومصنع الدرفلة الساخنة في عام ۱۳۵۳ وأصبح “شركة نورد لإنتاج قطع الحديد (الشركة العامة)”. أدى صهر المعادن وتحويلها إلى سبائك فولاذية مختلفة ووجود وحدات للنمذجة والتشغيل والتصنيع إلى تحويل الشركة إلى شركة أم تستطيع التوسع في مختلف مجالات الفولاذ

ة العامة للنورد وإنتاج الأجزاء الفولاذية، تستطيع هذه الشركة تقديم منتجاتها وخدماتها الصناعية والإنشائية بأفضل شكل وفي فترة زمنية قصيرة جداً. نفخر باللعب دور محوري في صناعة الفولاذ في بلدنا على هذا المسار. تأسست شركة نورد لإنتاج قطع الحديد على أساس المعرفة وإنشاء نظم ISO و HSE وغيرها من معايير صناعة الفولاذ، ما فتح مسار جديد أمام هذه الشركة، مسار نسعى من خلاله إلى تطوير طاقات الإنتاج والتوظيف المستدام عبر إكمال سلسلة الإنتاج. نحن أيضاً نرحب بموضوع العلاقات العامة الخضراء، الذي يركز على الحفاظ على البيئة والمسؤولية الاجتماعية للشركة. نأمل في الاستفادة من القوى البشرية والخبرات والتزام المتخصصين لتقديم منتجات وخدماتنا وتحقيق التنمية بمراعاة استدامة الطبيعة. نأمل أن نلعب دورًا أساسيًا مثل الماضي في تنمية صناعات بلدنا وتوفير فرص عمل مستدامة. اليوم، إيران العزيزة بحاجة إلى أبعاد جديدة للتطور. نتمنى أن نتمكن من تحقيق لحن التنمية الجميل على هذه المسرحية القديمة.